الصبـــا والجــــمال ملك يديــــكِ أي تاج أعـــــز من تاجيكِ؟
نصب الحسن عرشه فســــألنا من تراها له؟ فــــدل عليكِ
فاسكبي روحك الحنون عليه كانسكاب السماء في عينيكِ
كلما نافس الصبا بجمــــالٍ عــــبقري الســـنا نمــاه إليكِ
ماتغنى الـهــــــزار إلا ليلـــقي زفرات الغـــــرام في أذنيكِ
سكر الروض سكرةً صرعته عند مجرى العــبير في نهديكِ
قتل الورد نفسه حســـداً منك وألقـــى دِماه في وجنتيكِ
والفراشات ملت الزهر لما حدثتها الأنســــام عن شفتيكِ
رفعوا منك للجمــال مثالاً وانحــــنوا خشـــعاً على قدميكِ