في مكان الحريق
كنت قد أحببتك
في الأمسيات المبعثرة
مددتَ أنت حفنة من الرماد
أما أنا فزجاج مكسور
بين الأطلال
آه لماذا خفت؟
آه لماذا خفت؟
استيقظت مرة ولم تكن موجوداً
تمددت و فبّلت ذكراك الفريدة
يا له من ألم
يا لها من ليلة
أدميت جرحك كلما أحببتك
يا لها من عتمة
يا له من عبث
آلمت روحك كلما أحببتك
تركتني ورحلت
اختفيت و ضعت
الحزن, الحزن الذي في عينيك...
وجهك, وجهك انظر انه ينمحي ...
على عينيك المعتمة
كنت قد قبلتك
في الأمسيات المحطمة
كنا قد تدفأنا سوياً
في هذه الدنيا الباردة
بين الأطلال