لم أسمعك وأنت تغادر
أتساءل كيف لا زلتُ هنا
ولا أريد تحريك أي شيء
لأنه ربما قد يُغير ذاكرتي
أنا من أنا
وسأفعل ما أريد
لكن لا يمكنني الاختباء
لن أرحل
لن أنام
لن أستطيع التنفس
إلا حتى ترقد هنا معي
لن أرحل
لا يمكنني الاختباء
ليس بمقدوري أن أحيا
إلا حتى ترقد هنا معي
لا أريد الاتصال بأصدقائي
خشية أن يوقظوني من هذا الحلم
ولا أستطيع مغادرة هذا السرير
خشية أن أنسى كل ما حصل