وَحقكَ أنت المنى والطلب
وأنتَ المُرادُ وأنتَ الأرب
وَلي فيك يا هاجري صبوةٌ
تحيَّر في وصفها كلُ صَب
أبيـتُ أسامـرُ نـجْـمَ السـما
إذا لاحَ لي في الدُجى أو غرب
وأُعرِضُ عن عاذِلي في هواك
إذا نَـمَّ يا مـنيـتي أو عـتـب
أمَولايَ بـالله رِفـقًـا بِـمـن
إليـكَ بِـذُلّ الغَـرامِ اِنـتَسَب