خلاصة القول، و إلى هذا القَدْر
ألمٌ سيدوم طويلا، و جرحٌ لن يلتئم
أنا مغادرةٌ و أغراضي عند الباب، فدُمتَ سالمًا
شَعْري متعودٌ على نفَس المطر
ربما في يوم ما ستقصد عنوانيَ الجديد
ليس من الصعبِ إيجادُه، أيّ من تَسْألُه فسَيَدُلُّك
ربما ستشتاق لي مرةً و ذِكْرَاك في يدك
"و تأتي عند بابي، قائلا " سامحيني، أنا مُشتاق إليك
قل لي، من يمسك يدك الآن
من أول من يستمعُ لصوتكَ عند استيقاظك صباحًا
مثلُ هذا الحبِّ لن يكون رصاصةً (قاتلا) لأي أحد
فقد قلتُ لك أنني لكَ، و أنتَ لي
أخبرني من سيحبك و من سيعلم
من سيستمع لك و أنت تحكي عن الأحلام التي حلمتَ بها