ما الخطب يا عزيزتي، لماذا تتراجعين عن الإرتباط بالرجل ؟
أهي لمشيتهِ العرجاء ؟
أم كلماته الرعناء ؟
أم لقدمه المجون برائحة الطين ؟
فبرغم كثرة النظافة، رائحتهُ تنقصُ لطافة
لكن لن تجدي شخصاً أطيب منه في التكوين
آنا: هذا لطيفٌ لكن ..
له مثالب لا ننكرها، وبه بعضُ العيوب...
مثل عقله المعيب...
وصديقه المريب...
لهذا فهوَ رجل عجيب
كريستوف: لستُ أنا الموضوع !
له مثالب لا ننكرها، وهذا بالتأكيد...
لن يستعصي إصلاحه بقليلٍ من الحب
كريستوف: هل يمكننا ان نتوقف عن هذا ؟
لدينا مشكلةٌ حقيقيةٌ تحتاج الحل
فعلاً؟ أخبريني بها...
أهو جبنه المعهود؟
أو ثقلُ ظلهِ الممدود؟
أم هذا لأنهُ يتسكع في الغابات
آنا: لم أُرد معرفة هذا
أتخفين الإعجاب الحامي
بسبب الشكل اللا إنساني؟
أو لأنه دوماً يُخفي صفات النبل
له مثالب لا ننكرها، لكنه إنسان
كريستوف: غير صحيح !
يحب العزلة ويبالي بإهتمامٍ بالعناق
له مثالب لا ننكرها، وبضعةُ عيوب
لكنه يمكن إصلاحه بأحضان المحبوب
كريستوف: توقفوا، توقفوا، كفى !
إنها مخطوبةٌ لرجُل غيري، إتفقنا ؟
لها مثالب لا ننكرها...
لكنها تطاق
عهود عقيمة، وما لها قيمة...
لا دُبلة في يدها على الإطلاق
لها مثالب لا ننكرها، وأمرها بسيط
دع الخطيب عنها يغيب، والباقي لهُ حَل
الناسُ لا تتغيرُ، فهذه أكاذيب...
لكن الحب له أسرار، ويصنع الأعاجيب
اليأس قديجعلنا نُسيء الأختيار...
هناك للحب دروب
تكشف جمال الناس، تكشف جمال الناس
كل الناس عندها مثالب، هذا حال الحياة
أبٌ، أختٌ، أخٌ، نحتاج لهم لنكمل بعضنا في الحياة
كل الناس عندها مثالب، لكن وقت الصعاب...
أولاف: ستجد صاحب المثالب الذي يصلح مثالب هو...
حبٌ، حبٌ، حبٌ، حبٌ، حبٌ
حبٌ قادم، حبٌ
هل تقبلين يا آنا صديقنا كريستوف ليكون لكِ نعمـ...
آنا: مهلاً، ماذا؟!
نحن نزوجك !